لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا
Sun, 10 مارس 2013
حمدة بنت سعيد الشامسية -
يجمع العلماء بأن ما يزيد عن 80% من الأمراض التي تفتك بالجسم البشري نفسية المنشأ، كما تعبر عنه المقولة الشهيرة التي اتخذتها عنوانا للمقال- هي حديث منسوب للمصطفى عليه السلام لكن صنف على أنه منكر- لكنها دلالة على أنه حتى السلف كان يؤمن بتأثير العقل على الجسد، وهو ما ورد في عمل أطباء المسلمين.
الجسد تمت برمجته بحيث يستطيع مقاومة الأمراض وعلاجها دون تدخل طبي، هذا على الرغم من أن الجسم البشري يحتوي على ما يزيد عن عشرة آلاف جرثومة مرضية، إلا أن هناك الكثير من الحالات المرضية المستعصية تم الشفاء منها بشكل تام من خلال التشافي الذاتي والذي ظل لغزا حير العلماء لقرون طويلة، لكن التطور الذي شهده الطب الحديث استطاع ان يفسر هذه القدرة العجيبة للتشافي الذاتي ومنها الرقية الشرعية على شفاء كثير من الأمراض التي حكم الطب بأنها غير قابلة للعلاج.
حيث وجد أن العقل البشري هو المسيطر على الجسم من خلال ما يصدر عنه من تعليمات لتنظيم الوظائف الحيوية، بالتالي تلعب الأفكار دورا أساسيا في الشفاء من المرض او العكس، ذلك أن كل فكرة تدمغ انطباعا في العقل، وبدون أن نشعر تصبح هذه الانطباعات حصاد ما زرعنا من أفكار، فإذا كانت البذرة موبوءة فإن ما سنحصد سيكون حتما المرض والوهن ، وهو ما يعني أنه اذا كنت تشعر بأن لديك حالة مرضية تود الشفاء منها، كل ما عليك القيام به هو تغيير طريقة تفكيرك، يحدث هذا بفعل قانون التردد والذبذبات التي يرسلها الدماغ للسيطرة على أعضاء الجسم البشري ونقل التعليمات إليه من أجل إتمام وظائفه الحيوية بتناسق و دقة عجيبة، هذه الترددات أو الذبذبات هي اللغة التي يتحدث بها الدماغ إلى بقية الأعضاء ببساطة شديدة، ولهذه الذبذبات تأثير قوي جدا على خلايا الجسم البشري وكل ذرة فيه، حيث بإمكانها أن تغير تكوين الخلية و شكلها و حتى تكوينها الكيميائي.
لكن ليس الخلايا البشرية وحدها التي تخضع لقانون التذبذب بل إن كل ما يحيط بنا في الكون تعتمد طبيعته على معدل التردد الذي يصدر عنه، وهذا ما يعطيه طبيعته الصلبة أو السائلة أو المتحركة، بالتالي إن أردت تغيير طبيعة الأشياء ما عليك سوى تغيير معدل التردد لها،و بانوراما الطبيعة التي نراها من حولنا تتغير باستمرار بفضل تغير الترددات التي تصدر عنها، هذه القوة نستخدمها جميعا في كل ثانية من حياتنا لكن دون أن نشعر بذلك، ونستطيع كبشر التعرف على طبيعة هذه الترددات من خلال تتبع مشاعرنا، فعندما تكون المشاعر ايجابية، كالفرح والحب والرضا فإن النتائج حتما ستكون ايجابية، و في المقابل عندما تعشش المشاعر السلبية كالحقد والحسد والغيرة على حياتنا ستنتج عنها نتائج غير مرضية على شكل مرض جسدي، أو فقر، أو تعاسة، وهو ما يعني ببساطة ان العقل - بشقيه الواعي واللاواعي - له سيطرة على الجسد أكبر بكثير مما نتصور.
ويستطيع الإنسان العادي ان يلاحظ ذلك من خلال مراقبة ردود أفعال الجسم الظاهرة المختلفة، أحدهم يسمعك طرفة تجعلك تضحك و تهتز كل عضلة من جسدك لهذه الفكرة، مما يعني أن للفكرة سيطرة على عضلاتك و اعصابك، وقد ينقل لك أحدهم خبرا محزنا فتمتلئ عيناك بالدموع، مما يعني أن الخلايا الدمعية استجابت لفكرة الحزن هذه، تغضب فتحمر وجنتيك مما يعني أن أفكارك لها تاثير على دورتك الدموية، هذه جميعها أعراض مؤقته تزول مع الوقت،ذلك ان العقل الواعي هنا هو المحرك، لكن العقل اللاواعي تاثيره يختلف كثيرا عن نظيره الواعي، بحيث أنه يعمل بصمت في الخفاء وبشكل غير محسوس، فأنت مثلا عندما تصاب بجرح في اصبعك، الاف الخلايا تباشر العمل فورا، وخلال أيام أو اسابيع حسب نوع وعمق الجرح، يكون الجرح قد التئم تماما، قد تكسر عظما، وسيبدأ العقل الباطن العمل فورا لإعادة الوضع كما كان عليه، أمر لم يستطع الطب الحديث حتى يومنا هذا القيام به، قد يجبر الطبيب العظام، لكنه لن يصلح الكسر، بل إن قوة داخلية ستعمل على جذب الخلايا مع بعضها حتى يلتحم العظم كما كان تماما، وقد تتعرض لجسم غريب فيبدا الجسم فورا بمحاصرته وبناء جدار حوله لتدميره وامتصاصه في خلايا الدم البيضاء، يقوم العقل عادة بهذا بدون وعي أو قصد.
وطالما اننا لا نتدخل في هذه العملية فإن الأمر يمضي بدقة تامة، لكن نظرا لكون الخلايا فائقة الذكاء وهي تستجيب لأفكارنا، فإنها غالبا ما تشل عن الحركة وتعطل بسبب أفكار الخوف والشك والقلق، تماما كقوة عسكرية مسلحة في مهمة عمل، مستعدة للأنقضاض على العدو لكن أوامر متضاربة تشتتها، وتغير من خططها على الدوام حتى تيأس و تتوقف عن العمل، لهذا يرى العلماء أن خلاياها وتكوينها يعتمد إلى حد كبير على الأفكار التي تغذي العقل البشري، أو ما يسمى بالحالة الذهنية هي التي تحدد جودة خلايا الدماغ وما ينتج عنها بالتالي من ذبذبات، فسبحان من خلقنا في احسن تقويم و لم يخلق داء إلا وخلق له دواء
يجمع العلماء بأن ما يزيد عن 80% من الأمراض التي تفتك بالجسم البشري نفسية المنشأ، كما تعبر عنه المقولة الشهيرة التي اتخذتها عنوانا للمقال- هي حديث منسوب للمصطفى عليه السلام لكن صنف على أنه منكر- لكنها دلالة على أنه حتى السلف كان يؤمن بتأثير العقل على الجسد، وهو ما ورد في عمل أطباء المسلمين.
الجسد تمت برمجته بحيث يستطيع مقاومة الأمراض وعلاجها دون تدخل طبي، هذا على الرغم من أن الجسم البشري يحتوي على ما يزيد عن عشرة آلاف جرثومة مرضية، إلا أن هناك الكثير من الحالات المرضية المستعصية تم الشفاء منها بشكل تام من خلال التشافي الذاتي والذي ظل لغزا حير العلماء لقرون طويلة، لكن التطور الذي شهده الطب الحديث استطاع ان يفسر هذه القدرة العجيبة للتشافي الذاتي ومنها الرقية الشرعية على شفاء كثير من الأمراض التي حكم الطب بأنها غير قابلة للعلاج.
حيث وجد أن العقل البشري هو المسيطر على الجسم من خلال ما يصدر عنه من تعليمات لتنظيم الوظائف الحيوية، بالتالي تلعب الأفكار دورا أساسيا في الشفاء من المرض او العكس، ذلك أن كل فكرة تدمغ انطباعا في العقل، وبدون أن نشعر تصبح هذه الانطباعات حصاد ما زرعنا من أفكار، فإذا كانت البذرة موبوءة فإن ما سنحصد سيكون حتما المرض والوهن ، وهو ما يعني أنه اذا كنت تشعر بأن لديك حالة مرضية تود الشفاء منها، كل ما عليك القيام به هو تغيير طريقة تفكيرك، يحدث هذا بفعل قانون التردد والذبذبات التي يرسلها الدماغ للسيطرة على أعضاء الجسم البشري ونقل التعليمات إليه من أجل إتمام وظائفه الحيوية بتناسق و دقة عجيبة، هذه الترددات أو الذبذبات هي اللغة التي يتحدث بها الدماغ إلى بقية الأعضاء ببساطة شديدة، ولهذه الذبذبات تأثير قوي جدا على خلايا الجسم البشري وكل ذرة فيه، حيث بإمكانها أن تغير تكوين الخلية و شكلها و حتى تكوينها الكيميائي.
لكن ليس الخلايا البشرية وحدها التي تخضع لقانون التذبذب بل إن كل ما يحيط بنا في الكون تعتمد طبيعته على معدل التردد الذي يصدر عنه، وهذا ما يعطيه طبيعته الصلبة أو السائلة أو المتحركة، بالتالي إن أردت تغيير طبيعة الأشياء ما عليك سوى تغيير معدل التردد لها،و بانوراما الطبيعة التي نراها من حولنا تتغير باستمرار بفضل تغير الترددات التي تصدر عنها، هذه القوة نستخدمها جميعا في كل ثانية من حياتنا لكن دون أن نشعر بذلك، ونستطيع كبشر التعرف على طبيعة هذه الترددات من خلال تتبع مشاعرنا، فعندما تكون المشاعر ايجابية، كالفرح والحب والرضا فإن النتائج حتما ستكون ايجابية، و في المقابل عندما تعشش المشاعر السلبية كالحقد والحسد والغيرة على حياتنا ستنتج عنها نتائج غير مرضية على شكل مرض جسدي، أو فقر، أو تعاسة، وهو ما يعني ببساطة ان العقل - بشقيه الواعي واللاواعي - له سيطرة على الجسد أكبر بكثير مما نتصور.
ويستطيع الإنسان العادي ان يلاحظ ذلك من خلال مراقبة ردود أفعال الجسم الظاهرة المختلفة، أحدهم يسمعك طرفة تجعلك تضحك و تهتز كل عضلة من جسدك لهذه الفكرة، مما يعني أن للفكرة سيطرة على عضلاتك و اعصابك، وقد ينقل لك أحدهم خبرا محزنا فتمتلئ عيناك بالدموع، مما يعني أن الخلايا الدمعية استجابت لفكرة الحزن هذه، تغضب فتحمر وجنتيك مما يعني أن أفكارك لها تاثير على دورتك الدموية، هذه جميعها أعراض مؤقته تزول مع الوقت،ذلك ان العقل الواعي هنا هو المحرك، لكن العقل اللاواعي تاثيره يختلف كثيرا عن نظيره الواعي، بحيث أنه يعمل بصمت في الخفاء وبشكل غير محسوس، فأنت مثلا عندما تصاب بجرح في اصبعك، الاف الخلايا تباشر العمل فورا، وخلال أيام أو اسابيع حسب نوع وعمق الجرح، يكون الجرح قد التئم تماما، قد تكسر عظما، وسيبدأ العقل الباطن العمل فورا لإعادة الوضع كما كان عليه، أمر لم يستطع الطب الحديث حتى يومنا هذا القيام به، قد يجبر الطبيب العظام، لكنه لن يصلح الكسر، بل إن قوة داخلية ستعمل على جذب الخلايا مع بعضها حتى يلتحم العظم كما كان تماما، وقد تتعرض لجسم غريب فيبدا الجسم فورا بمحاصرته وبناء جدار حوله لتدميره وامتصاصه في خلايا الدم البيضاء، يقوم العقل عادة بهذا بدون وعي أو قصد.
وطالما اننا لا نتدخل في هذه العملية فإن الأمر يمضي بدقة تامة، لكن نظرا لكون الخلايا فائقة الذكاء وهي تستجيب لأفكارنا، فإنها غالبا ما تشل عن الحركة وتعطل بسبب أفكار الخوف والشك والقلق، تماما كقوة عسكرية مسلحة في مهمة عمل، مستعدة للأنقضاض على العدو لكن أوامر متضاربة تشتتها، وتغير من خططها على الدوام حتى تيأس و تتوقف عن العمل، لهذا يرى العلماء أن خلاياها وتكوينها يعتمد إلى حد كبير على الأفكار التي تغذي العقل البشري، أو ما يسمى بالحالة الذهنية هي التي تحدد جودة خلايا الدماغ وما ينتج عنها بالتالي من ذبذبات، فسبحان من خلقنا في احسن تقويم و لم يخلق داء إلا وخلق له دواء
هناك تعليق واحد:
سلام عليكم..
على نياتكم ترزقون..
سبحان الله اعطى الانسان الاختيار في البناء والتدمير من خلال الافكار والنيات.
ودليل على انه سبحانه اراد للانسان الكمال من خلال الجنبة الروحية في خلقه التي من خلالها يصعد للملكوت او يتسافل بها الى الارض .
يمكن القول انها( الافكار ) الثروة الوحيدة التي يملكها الانسان بأرادة تحتاج لرعاية واستثمار امثل لنيل السعادة.
حتى يأذن الله بأكتشاف ألطآف اخرى من ألطآفه كونوا بلطفه ممتمتعين
إرسال تعليق