اصابني سماع نبأ وفاة عبدالله الحارثي بالصدمة، على الرغم من أنني لم ألتق
به يوما، لكنني تمنيت دوما أن ألتقي بتلك الشخصية الاستثنائية التي طالما سمعت بها
ممن حولي، روحه المرحة و سيرته العطره التي اشتهر فيها بالكرم العربي الاصيل و عشق
متاصل للصحراء جعله ينشئ مشاريعه السياحية الأولى من نوعها في عمق صحراء بدية و
ابراء، معرفا العالم بجمال صحراء المنطقة الشرقية، استضافني بكرم حاتمي العام
الماضي في مخيم ألف ليلية وليلية، لكن ايضا لم يتيح لي القدر لقائه، لكن موته
اشعرني بأنني عرفته طوال حياتي، وانه كان أقرب مما تصورت مني، بسمعة اسطورية طالما
اثارت فضولي بلقائه، و هو شقيق كاتبي و شاعري المفضل محمد الحارثي، و أخو الزميلة
الكاتبة أزهار أحمد، و عم المترجمة المبدعة ابتهاج محمد و خال الكاتبة جوخة
الحارثي، و شقيق زميلي في العمل سعيد الحارثي، وابن شاعر الشرق الشيخ أحمد بن
عبدالله الحارثي، فكيف لا اشعر به قريبا...رحمك الله يا بو وصال و تغمد روحك بواسع
رحمته، و ألهم اهلك وذويك و اصدقاؤك في شتى بقاع المعمورة الصبر و السلوان، و إنا
لله و إنا إليه راجعون...
هناك 4 تعليقات:
السلام عليكم
الله يرحمه ويرحم كل مبدع ومن أضاف لنفسه ولمجتمعه كل خير
ومشكورة على هذه المشاعر الرائعة.
وأعتذر على أنقطاعي الأيام الفائتة.
رحم الله الفقيد الراحل ولكن اعماله ستظل دائما شهادة على بقائه حيا معنا
الهم اسرته الصبر والسلوان
سعد الحربي: عود أحمد انشالله، وشكرا لك
الاستاذ فارق فهمي: اللهم آمين
إرسال تعليق