انضممت منذ فترة لمجموعة الطلبة
العمانيين الدارسين في أوروبا لأطمئن على سير أحداث بعثة ابنتي، و قد كانت هذه
المجموعة بأفرادها هي أجمل إكتشافاتي على الاطلاق في الآونة الأخيرة، و قد وجدتني
متسمرة أمام الصفحة على الفيسبوك أطول مما كنت قد خططت له، و أدهشني بأنني وجدت في
مواضيع المجموعة حافزا لي و دافعا يبعث للأمل و التفاؤل، فلم تسر البعثات كما كان
مخططا لها، إذ تأخر وصول القبول من النمسا حيث كان من المفترض أن تكون الوجهة، ثم
ألغيت البعثة كلية، لكن وجدت في تعليقات الطلاب الكثير من الأمل و الايجابية، التي
أدهشتني حقا، فعلى الرغم من أن اليأس بدأ فعلا يتسرب إلى نفسي إلا أن أيا منهم لم
يفقد الأمل، و كانت العبارت الأكثر تداولا بينهم (الخيرة فيما اختاره الله،
وانشالله خير)، فعلا شعرت بالخجل من نفسي، و فعلا حمدت الله جلت قدرته الذي أهداني
للإشتراك في هذه المجموعة، فقد اكتشفت شخصيات رائعة جدا فيها، و منحني ذلك أملا
جديدا في هذا الجيل الواعي، و المثقف، و المتسلح بطموح لا يعرف اليأس..و طبعا جعلني ذلك أردد في نفسي: ألا ليت الشباب يعود يوما!! يومكم سعيد أيها الأعزاء
هناك تعليقان (2):
وأنت أسعد حبيبتي اشتقت لكلماتك الرائعة وكنت قبل قليل اقرأ مقالتك سير حياة /حبيبتي وضعت أهداف نفسي لهذه السنة وأنشأت مدونة بأسمي /أتمنى أن تكوني قضيت اجازة سعيدة وجميلة
طاب صباحك
الخيرة فعلا فيما اختاره الله ، عندما علمت بتغيير البعثة الى البلد الحالية لإبنتك ، أيقنت حقاً أنها خيره ، النمسا بلد أقل اماناً من الاراضي التي تسكنها ابنتك الآن ..
حتى شعبها أقل تعاوننا من هذا الشعب ،
الحمدلله حمداً كثيرا
إرسال تعليق