06‏/11‏/2009

البداية كانت كذبة بيضاء صغيرة



اردت أن افاجئ أسرتي بعد أن أنهيت متطلبات الماجستير في استراليا و كان ذلك قبل عيد الفطر بأيام قليلة، فلم ابلغهم بموعد وصولي و لأحبك المفاجأة جيدا وجدتني أكذب على زوجي كذبة بيضاء صغيرة بشأن موعد السفر، و حتى أحبكها أكثر كذبت على من حولي حتى لايصل الخبر صدفة لأهلي، وحتى أغطي الكذبة الأولى اضطررت أن أكذب كذبة بيضاء أخرى، و هكذا كذبة وراء كذبة وراء كذبة

هكذا هي البداية دائما، حبة سيجارة واحدة، لفة حشيش ، كاس نبيذ للتجربة، نظرة فإبتسامة، قطعة حلوى صغيرة، قلم صغير نضعه في الجيب سهوا...........الخ



هناك 6 تعليقات:

أبو عبد الله يقول...

بمجرد أن تقرر أن تنزل درجة واحدة في السلم لتحقيق مأرب شخصي لا يفيد قد تجد نفسك في آخر السلم - تنظر إلى الناس في الأعلى - إن لم تتدارك نفسك.

وقد قيل: "المصائب لا تأتي فرادى".

Unknown يقول...

صدقت يا بوعبدالله.....

فتاة الخواطر يقول...

دائما ما نزين لأنفسنا الكذب الأبيض دون النظر على ما سيأتي خلف هذه الكذبات البيضاء ..
من الجميل أن نعود أنفسنا دائما على التخلي عن الكب الأبيض وأتخاذ الصدق طريقنا الدائم مهما كأنت عواقب صدقنا من زعل أو غضب أو ردود افعال عكسيه ممن حولنا ..
أردد على من حولي من الأصدقاء أو من تربطني بهم علاقات أجتماعيه أنني أفضل أن أجرح اليوم بصدقي أفضل من أن أجرح فالغد بسبب كذبه بيضاء ..

كنت شفافها هنا.. في زمن يخجل الكثير منا أن يعترف بأنه قد كذب ذات يوم لتغطية أمر ما.

كوني بخير ..

Unknown يقول...

فتاة الخواطر: أجمل مميزاتك هي في نقاء روحك و براءتك الطفولية...تمسكي بهما

علي موسى يقول...

سلام عليكم..
ما قام على باطل فهو باطل.
حقيقة الكذب الجبن والخطأ ، مهما تلون بألوان ومبررات يبقى اصله خطأ وجبن عن الاخذ بالحق والحقيقة.
يا ايها الذين آمنوا كونوا مع الصادقين
حتى يأذن الله بصدق حديث كونوا مع الصادقين ومنهم

Unknown يقول...

علي موسى: جعلنا الله واياك من الصادقين