هذا الكتاب المتوفر مجانا على كثير من المواقع على النت باللغة الإنجليزية طبعا و الذي لا تتجاوز عدد صفحاته ال24 صفحة هو من كلاسيكيات كتب تطوير الذات، يدور حول عبارة (الرجل ما يفكر فيه) التي وردت في الإنجيل على لسان سيدنا المسيح عليه السلام..
يرى الكاتب بأننا نتاج أفكارنا و معتقداتنا، فنحن ببساطة شديدة ما نفكر فيه، و أن الظروف المحيطة بنا لا تأثير لها علينا دون اذن منا.
لا يوجد شيء اسمه الحظ لأن الله سبحانه قد أوجد سننا كونية و قوانين طبيعية تسير هذا الكون بنظام لا تحيد عنه أبدا، عندما نعي ذلك نستطيع أن نغير أقدارنا..
يصبح الإنسان عبدا للظروف عندما يسمح لنفسه بأن يكون كذلك بأفكاره
لانسان لا يجذب لنفسه ما يريد بل ما يفكر فيه طوال الوقت، لذا يكون الدعاء مجابا فقط عندما يكون منسجما ومتفقا مع أفكارهK الألم و المعاناة بالتالي نتيجة حتمية للأفكار السيئة التي تسيطر على صاحبها والتي تجعله في حالة من عدم الإنسجام مع نفسه و الكون من حوله، بالتالي يرى الكاتب أن الألم وhلشقاء هي مظاهر غي طبيعية تنتج بسبب وجود خلل في التفكير
مخطئ من يعتفد بأنه يمكن أن يخفي أفكاره عن الآخرين لأنها تتبلور على شكل سلوكيات و عادات، بل إن الأفكار تؤثر حتى على الصحة الجسدية و الفكرية لدى الإنسان، لأن الأمراض مثل الظروف هي نتاج تفكير الانسان، فالانسان الذي يعيش في خوف دائم من المرض هو أكثر الناس جذبا للأمراض، و التفكير الإيجابي و التفاؤل هو أفضل طبيب في الوجود.
هناك 3 تعليقات:
ده كلام لاتشوبه شائبه ،، كل فكرة أو أحساس سواء كان سلبي أو أيجابي له صدي قوي علي الأفعال والنتائج .
سلام عليكم..
ولا تقنطوا من رحمة الله..
للاسف ابتلينا بهذه الاشكالية المدمرة للانسان ، يصعب إقتلاعها إذا ما تمكنت من النفوس والعقول لكن ليس مستحيلة..
حتى يأذن الله بدرس اخر كونوا بالخير موفقين
شكرا لك أخي علي على المرور
إرسال تعليق