01‏/10‏/2009

نعم سيكون لي شأن عظيم


كنت في نهاية الصف السادس الابتدائي عندما ربتت أمينة مكتبة مدرسة جميلة بوحريد للبنات في ولاية البريمي التي درست فيها حتى المرحلة الثانوية على كتفي و رنتني بنظرة حانية قائلة: سيكون لك شأن كبير في هذه البلاد في يوم من الأيام يا بنيتي، بعد أن لاحظت انشغالي بالتهام الكتب في الوقت الذي كانت فيه زميلاتي يمرحن في ساحة المدرسة في وقت الفسحة المدرسية ..


لسبب أجهله علقت تلك العبارات في ذاكرتي حتى يومنا هذا، وما زالت حتى هذه اللحظة تشكل الدافع لي على الإنجاز و التفوق، كلما شعرت بالإحباط، و بأن لا أمل لي في النجاح، جاءني صوتها الحاني يذكرني، صدقت فعلا بأنني سأكون شيئا مختلف، و بأنه سيكون لي شأن، ومازلت متعلقة بالحلم، و ما زلت أعمل من أجله بإصرار..

رسالتي لك: لا تحرم من تحب من كلمة تشجيع صادقة، فقد تكون أقوى من أي درس آخر يتعلموه، لا تحقر قوة الكلمة فلطالما تسببت كلمة عابرة غير مقصودة في تدمير حياة أناس، و إشعال روح التفوق في أناس آخرين.......


هناك 3 تعليقات:

أندلس يقول...

السلام عليكم

اعجبتني كتاباتك, وقد أضفت مدونتك الى قائمة مدونات صديقة في مدونتي, من بعد اذنك طبعا :)


يهمني مرورك في صفحتي وتسجيل حضورك :)

علي موسى يقول...

سلام عليكم..
كلمة طيبة كشجرة طيبة..
من التوفيق والثمرة الطيبة حفظ المعروف للغير من حيث النصح والتوجيه والمساعدة والعكس الخذلان والثمرة المرة
حتى يأذن الله بكلمة طيبة اخرى كونوا بكلمته متمسكين مثمرين..

Unknown يقول...

جزيت خيرا أخي علي على المرور