10‏/12‏/2011

قراءة في كتاب (حياة في الادارة) للدكتور غازي القصيبي

·        يستطيع أصدقاؤك التعايش مع فشلك ، لكنهم لا يستطيعون التعايش مع نجاحك.
·        الناس تنفر من الانسان المختلف
·        ما من موهبة تمر دون عقاب (محمد الماعوظ)
·        افتح المجال أمام الاخرين و سوف تذهلك معجزاتهم
·        كان قرارا خطيرا بأكثر من معنى، وكان إنعطافا حقيقيا عن مسار مهني ارتضيته لنفسي رغم عيوبه، إلى عالم مجهول رغم مغرياته، وكان يتطلب الانتقال من الرياض إلى الدمام، بكل ما ينطوي عليه فراق الرياض الغالية من شجن. (من قال أن التغيير سهل- حمده)
·        لا تذهب إلى عمل جديد قبل أن تعرف كل ما يمكن أن تعرفه عن العمل الجديد.
·        اختبر الخدمة التي يقدمها الجهاز بنفسك (ركب القطار، و تذوق طعام المسافرين)
·        خلال الفترة التي سعدت فيها بالعمل تحت إشرافه لم أجد سوى، الثقة التامة، والدعم المطلق، لم يكن ضعيفا، كما كان البعض يتصور، كان إذا اقتنع برأي دافع عنه بحماس، كان رجلا بسيطا متواضعا، سريع النكتة، يخفي وراء المظهر البسيط المتواضع، دهاءا إداريا و الكثير من الذكاء و الاطلاع و المواهب.
·        الزيارات كانت دائما جزءا لا يتجزأ من أسلوبي الإداري.
·        لا يجوز لي مهما كانت عواطفي الانسانية تجاه أحد الزملاء أن أبقيه إن كان بقاؤه يعرض حياة الاخرين للخطر (قصة السائق)
·        كنت ولا أزال أمقت المجاملات الفارغة التي تهدر المال و الوقت و الصحة.
·        هذه الدعوة ليست لك بل للكرسي الذي تجلس عليه.
·        الادارة الحكيمة تتطلب الحزم كما تتطلب العطف.
·        إقبل الابتزاز مرة، وسوف تضطر إلى قبوله للأبد
·        لا يوجد موظف لايمكن الاستغناء عنه
·        لايحق للوزراء أن يشتكوا، لم يجبرهم أحد على قبول الوزارة. شارل ديغول
·        الوزارة لا تأتي لأكثر الناس كفاءة بل للأسعد حظا
·        ثقل المسئولية سرعان ما يغتال أي شعور بالفرحة بالمنصب
·        صفات القائد: معرفة القرار الصحيح، القدرة على التخاذ القرار الصحيح، و إمكانية تنفيذ القرار، الأول يتطلب الحكمة و الثاني الشجاعة و الثالث المهارة)
·        كان جهلي بشئون الكهرباء مطلق (عندما تولى منصب وزير الكهرباء)
·        الوزير المتخصص يكون أقل فعالية لسببان رئيسيان، الأول ينبع من غريزة بشرية متأصلة: الناس أعداء لما جهلوا، أصدقاء لما عرفوا، من هذا المنطلق يركز الوزير المتخصص على الأمور الفنية الدقيقة التي يتقنها، والتي أفنى شبابه لدراستها، إذ ينزع الطبيب إلى الدخول في تفاصيل طبية دقيقة، وينزع وزير الكهرباء المهندس إلى الدخول في تفاصيل المخططات الكهربائية الهندسية، السبب الثاني: يشكل أعضاء المهنة نقابة – فعلية أو معنوية- يلتزم أعضائها بالولاء المتنبادل للمهنة، فلا يوجد طبيب ينتقد طبيبا آخرا علنيا، ولا مهندس ينقص من شأن مهندس آخر، روح النقابة هذه تؤثر لا شعوريا على قرار الوزير المتخصص.
·        لقاءًا شخصيا واحدا قد يحقق مالا تستطيع عشرات المراسلات الرسمية أن تحققه.
·        لا تستح من الاعتراف بجهلك و معالجته معالجة الخبراء
·        كنت واسع الصدر في تقبل النقد، حتى اللاذع منه
·        لايمكن أن يكون القائد الاداري فعالا إذا ظلت منجزاته طي الكتمان، فالاداريون الذين يخفون ما يقومون به كم يغمز في الظلام كما يقول المثل الشعبي
·        كنت ولا أزال أؤمن بسياسة الباب المفتوح، ولم أؤمن قط بسياسة الباب المخلوع، إذ لا أستطيع أن أعمل في مكتب تحول إلى مقهى يخرج منه الخارجون و يدخل إليه الداخلون، في دوامة لا تنتهي من المجاملات الفارغة
·        لقاء المواطنين يقدم للمسئولين خدمة لا تقدر بثمن، إذ أن المواطنين يشكلون هيئة رقابة فعالة على أعمال الجهاز و موظفيه.
·        تطورت علاقتي بزملاء العمل و تعمقت ورسخت، لكنها ظلت علاقة عمل.
·        على الاداري الناجح أن يفصل بين حياته العامة و الخاصة.
·        لا شيء يقتل الكفاءة الادارية مثل تحول زملاء العمل إلى أصحاب الشلة
·        إختيار المساعدين الأكفاء نصف المشكلة، والنصف الآخر، هو التعامل معهم، الرئيس الذي يريد مساعدا قوي الشخصية عليه أن يتحمل متاعب التعامل مع صاحب هذه الشخصية، فمن طبيعة الأمور أن يكون الشخص الموهوب النزيه الذكي معتدا بنفسه، وقدراته ولا يتردد في إبداء رأيه بصراحة ووضوح في اي موضوع بخلاف المساعدين الفاشلين الامعات.
·        لاشيئ يتعب أكثر من التعامل مع الأبطال
·        كنت مؤمنا بمبدأ وحدة القيادة، لايمكن لموظف أن يتلقى التعليمات من الوزير و الوكيل دون حدوث خلل وارتباك، هناك قاعدة عامة توشك أن تكون قانونا من قوانين الادارة: عندما يتلقى الموظف تعليماته من مرجعين أحدهما أعلى من الآخر، فإنه ينزع إلى تجاهل تعليمات المرجع الأدنى.
·        اتصال الوزير المباشر مع الموظفين، يؤدي في رأيي، بتلقائية لامناص منها إلى تاكل سلطة الوكيل، ومع الزمن انهيارها كلية..
·        لا يستطيع الوزير الذي يوقع عشرات القرارات كل يوم، ربما مئاتها، أن يقرأ دراسة جدوى قتصادية من ألف صفحة؟!
·        قد يتخوف البعض من مغبة التفويض، وما يمكن أن يسببه من سوء استغلال للسلطة، لم يحدث معي هذا. كان هناك أولا الاجتماع الصباحي مع الوكلاء، ثم  ملف القراءة.
·        كل الذين يزورون مكتبي يستغربون من عدم وجود جبال الأوراق التي يرونها في مكاتب الوزراء.
·        إذا كان الوزير يتلقى راضيا مسرورا المديح عن إنجازاته، فعليه أن يتقبل، راضيا المسئولية عن كل خطأ، الوزير الذي ينسب النجاح إلى شخصه، ويعلق الفشل في رقبة الموظف الصغير المسكين يستحيل أن يحظى بثقة العاملين معه، بعد حين يخاف العاملين من الخطأ فلا يعملون شيئا، وينعدم الانجاز، إنجاز الوزارة و إنجاز الوزير.
·        تعيين مسئول بالانابة: لاشيء يقتل الابداع عند أي مسئول مثل شعوره أنه تحت التجربة، أو أنه يتولى العمل بصفة مؤقته..
·        يقول ميكافيلي أن الناس تغفر لمن قتل ابائهم ولا يغفرون لمن استولى على أموالهم.
·        كي تحقق المناقصة هدفها لابد من توفر شرطين هامين: الأول أن يكون لدى الجهة الحكومية فكرة دقيقة جدا عن كلفة المشروع، و الثاني: الا يزيد الفرق بين المتناقصين عن الحدود المقبولة، كحد أدنى 25% على سبيل المثال.
·        ما أسهل النزاهة على إنسان لم يعرض عليه عشرات الملايين
·        المعارك التي تدور في المكاتب خلال النهار، تتحول إلى قلق في ساعات الليل.
·        كجزء من عملية التعليم المستمر كلفت شركة استشارية بموافاتي بتقرير اسبوعي حول آخر التطورات الصناعية و الكهربائية في العالم، وكنت اقرأه بانتظام.
·        تعبير انجليزي: على الذي لا يطيق الحرارة مغادرة المطبخ.
·        السر في نجاح قيادات المجالس (مجالس الادارات) هو في التحضير الكامل و إحترام اراء و رغبات الأعضاء الاخرين.
·        للجولات التفتيشية عدة فوائد: يشاهد جزءا كبيرا من وطنه، وأن يلمس التنوع الجغرافي و البشري و الثقافي الذي يشكل خارطة البلاد....ويستطيع التعرف على مشاعر المواطنين الحقيقية....و تتحول هذه الزيارات إلى جولة تفتيشية على مرافق الوزارة و أنشطتها و موظفيها، تعلمت من هذه الجولات ما لم يكن بوسعي أن أعرفه من ألف تقرير.
·        الاداري الناجح- على خلاف ما يتصوره الناس- ليس هو الاداري الذي لا يمكن للعمل أن يستغني عن وجوده لحظة واحدة، على النقيض تماما، فالاداري الناجح يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا يعود العمل بحاجة إلي وجوده.
·        تعودوا على الحركة البطيئة عبر السنين، حتى فقدوا القدرة على التحرك السريع
·        محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتقدون أفكارا قديمة هي مضيعة للوقت و الجهد والمال
·        درج الناس في المملكة على اعتبار الوظيفة حقا لا ينتهي إلا بالموت أو التقاعد، والنقل من وظيفة إلى أخرى في ظل وجود وظيفة حتى الموت لا يبدوا إجراءا إداريا معتادا بل هجوما مؤكدا على حق مكتسب.
·        المال عنصر أساسي في الادارة لكنه قد لا يكون الأهم
·        كل مستشفى ينشئه القطاع الخاص يزيل عبئا عن كاهل الحكومة.
·        الأسطورة تقوم على جزء بسيط من الحقيقة، و جزء كبير من الخيال
·        لا يوجد إحساس يعتقل الروح في سجن من الشفقة على الذات و يعرقل تفتحها على ايام جديدة كالاحساس بالمرارة.
·        كل تصرف غير مقصود ينبغي أن يمر دون مشكلة،حتى وإن بدا ظاهريا، على شكل إهانه
·        بسمارك: يا بني حيث أجلس فثم صدر الطاولة.
·        قال سيدنا عمر بن الخطاب: قمت وأنا عمر و جلست و أنا عمر
·        في البحرين انضباط مروري صارم يعود إلى تقاليد رسخت منذ عقود طويلة في المملكة لا يوجد مثل هذا الانضباط بالصرامة نفسها.
·        كل كائن يكف عن النمو يبدأ في الموت و الانسان السعيد هو الذي يستطيع أن يحول كل موسم من مواسم الحياة فرصة لنمو طاقات جديدة، أو متجددة، في أعماقه...

هناك 6 تعليقات:

Emtiaz Zourob يقول...

والله مقتطفات مهمة وحيوية .. يحتاجها الجميع في حياته اليومية ..

شكرا جزيلا اختي العزيزة على نقلها لنا ..

دمت بكل خير .

Unknown يقول...

الشكر لك وجع البنفسج على قرائتك الرائعة

أبو فارس يقول...

ها قد عبرنا (اليو .ار .ال) بصعوبه
لنكون هنا .
قراءة ممتازه لكاتب يتميز بالمعرفة.
اتذكر اول رواية عرفت من خلالها د: غازي القصيبي كانت ( شقة الحرية ).
دائما موفقة ستاذة حمدة
تحياتي

Unknown يقول...

أبوفارس: كانت شقة الحرية أول كتاب أقرأه لغازي القصيبي أنا أيضا...شكرا على المرور

absnt يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءة رائعه.د/ الراحل القصيبي
لقد فقدنا أنسان بكل ماتعنيه الكلمة
وشخصية فذه بعطاءه وخدمة للوطن وحباً
لهذا الشعب الوفي ..
رحم الله فقيدنا وأدخله الله فسيح جنان
الخلد برحمته أن شاءالله ...
أرق التحايا قلبية

Unknown يقول...

ansnt

الله يرحمه و يغمد روحه الجنة، كان شخصية فريدة بحق