كتب لي البعض منكم في أنه يجد صعوبة في كتابة أهدافه بالشكل الصحيح، و لهذا سأحاول خلال الفترة القادمة مشاركتكم ببعض التمارين التي ساعدتني شخصيا في تحديد أهدافي بوضوح و بالشكل الذي يتلائم مع شخصيتي و إحتياجاتي الحقيقية، إذ ليس من الضرورة ان يكون ما يطلبه الاخرون و يرون فيه سعادتهم يتوائم فعلا مع اسلوب حياتهم و شخصياتهم و معتقداتهم، ولم أجد انسب من هذا التوقيت الذي يصادف إنتهاء النصف الأول من العام، و قد يكون بعضكم قد وضع مثلي أهدافا نصف سنوية، وهو الان بصدد تقييم نتائج النصف الأول و البدء بوضع أهداف النصف الثاني بناء على هذا النتائج، لمساعدتك على ذلك أرجو ان تطرح على نفسك الأسئلة التالية:
الإحتياجات
ماهي إحتياجاتي الحالية؟
كيف استطيع مقابله هذه الاحتياجات و أكثر؟
القدرات
ما القدرات، والمهارات، و المواهب التي أتميز بها؟
كيف استطيع استغلال قدراتي و مهاراتي الاستغلال الأمثل:
الرغبات
ما الذي أريده بشده؟
كيف أستطيع الاستمتاع أكثر بما أريد؟
الهدف
ماهي مساهماتي تجاه الآخرين؟
كيف استطيع زيادة مساهماتي لمن حولي؟
التوازن و الملائمة
هل إحتياجاتك، قدراتك، رغباتك، و أهدافك متوائمة مع بعضها البعض؟هل تفعل ما تحبه فعلا؟ هل تستغل قدراتك و مواهبك كما
ينبغي، لمقابلة إحتياجاتك و رغباتك و تحقيق أهدافك في الحياة؟
و أخيرا: ماالذي عليك فعله للموائمة بين إحتياجاتك، ورغباتك، وقدراتك، و أهدافك؟
هناك 5 تعليقات:
تحياتي لشخصك الكريم ... نصائح مفيدة ... وتظل نتائجها مربوطة بتطبيقها إن لم تكن كلها ، فلا يترك جلها .
وبالتوفيق دوماً .
كلام جميل ورائع ويحتاج الى وقفة تأمل فنحن بحاجة الى أن نوازن ونوائم بين احتياجاتنا واهدافنا ورغباتنا كي نصل الى النجاح الذي نطمح اليه أشكرك لروعة طرحك غاليتي
تركي الغامدي: التطبيق مهم جدا بكل تأكيد في كل مجالات تطوير الذات، فلا أهمية للقراءة وحدها
مدونة الابداع الحر: أشكر لك مرورك الرائع
ممممم
هذا ما احتاجه بالفعل
موضوعك رائع
أميرة: كلنا نحتاج ذلك و إلا أصبحنا كالغربان التي تقلد الطواوييس، إذ أن ليس كل ما يصلح للاخرين يصلح لنا بالضرورة...
إرسال تعليق