لا نملك كبشر أن نمنع أنفسنا من غبطة أحدهم أو حتى أن نحسده على ما لم نستطع نحن تحقيقه، فنشعر بالاستياء من هذا الشخص، و نحاول دائما تحقيره و الحط من قيمة إنجازاته، وجدت هذا التمرين في كتاب لوييز هاي الشهير (تستطيع معالجة حياتك) جربه معي إن كنت تشعر بالاستياء أو الغيرة من أحدهم و هو كالالي:
ضع نفسك في وضعية الاسترخاء و تخيل انك تجلس في مسرح مظلم، ضع الشخص الي يثير استيائك على المنصة، تخيل اشياء جميلة تحدث له، اشياء تعني له شيئا، وهو سعيد و يبتسم، يمكنك بعدها ان تضع نفسك مكانه و ترى ذات الأمر، هذا التمرين يجعلك تدرك ان هناك وفرة في هذا الكون للجميع...
هناك 3 تعليقات:
الغيرة !!!!!!
شعور يحبطني احيانا عندما أتفاجأ أنني اغار من أحدهم خاصة ان كان يعني لي شيئأ
ولكنني انتصر على نفسي بالدعاء لذلك الشخص بالتوفيق وبلوغ كل مآربه واتوجه انا لله بالدعاء والتسبيح
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او أخطأنا
فكلنا نفوس بشرية لا تخلو من الخطأ والنسيان
موضوع رائع وافق نفسيتي الان
قبل مروري
اغبط اي شخص حقق احلامه
ودوما احاول ان ابتعد عن الحسد
واتوجه بالدعاء الى اللله ليحقق لي ما حققه لغيري
جميل ما تحاولي ان تقدمينه
ارجو زيارتي في مدونتى تجربة حياة
سلام عليكم..
تمرين جميل فحواه .. وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها../وان شكرتم لأزيدنكم..
كل إنسان مغبوط او محسود هو في حقيقة الامر غير كامل بما يملك قد يكون من يحسده افضل حالاً منه في بعض الامور ، إلا ان الحاسد بالذات عمي بصره عن كل نعم الله التي يتمتع بها وتوجه تركيزه الى ما عند غيره لفقده نعمة ما ربما هي عنده لكن غير مدرك لها ..!
فالتأمل بألاء الله هي من تخلق القناعة النفس.. نسأل الله التوفيق
حتى يأذن الله بدرس اخر كونوا بدروسكم عاملون موفقون
إرسال تعليق