29‏/07‏/2010

ولادة قطة

بيتي صاير سبيتار ولادة لسنانير الحارة، هكذا حدثت نفسي و أنا أراقب تلك السنورة الضئيلة تنقل صغارها واحدا تلو الآخر لتنقلهم إلى ظل الجهنمية، بعد أن وضعتهم خلف صندوق المعدات الذي أعتقد بأنها وجدته حارا على صغارها، تتلفت يمنة ويسرى مستكشفة المكان، وما أن تهدأ حركة الشغالة التي كانت تنظف فناء البيت حتى تتحرك السنورة حركات سريعة، اقتربت الشغالة، سقط الوليد من فم الأم – كانت تحملة باسنانها- لم تحرك ساكنا، كانت فقط تراقب حركة الشغالة، متأهبة للهجوم، بعدما ذهبت اختفت الشغاله عادت لتلتقط صغيرها من الأرض، بعد أن جمعتهم، استلقت لتطعمهم، تعويضا عن المجهود الذي بذله الصغار في الانتقال

بحنان بالغ كانت تجمع الصغار حولها، و عينيها تراقبان المكان بحذر


أراقب كل ذلك من نافذة (صومعتي) المطلة على الفناء، سبحان الله............اليست الحياة مذهلة حقا؟؟!!!

هناك 5 تعليقات:

may يقول...

ما أجمل هذه الروح الهادئة المتأملة لمجريات الحياة..
ما أجمل مشاعرك التي تحوي حتى السنانير..

زيارة أولى لمدونتك..
وباقة ورد عطرة لكلماتك..

Unknown يقول...

أتمنى الا يكون المرور الأخير يا مي، مدونتك أيضا جميلة و اختيارك للكتب موفق جدا، دمتي مبدعة متألقة

مازن الرنتيسي يقول...

بسم الله وبعد
آخر موعد لتسليم إجابات المسابقة يوم 8 \ 8 \ 2010 (رقم السؤال والاجابة) عبر البريد الإلكتروني للموقع mazen.rantisi@gmail.com
وذلك بعد تقديم الموعد بناء على طلب الأصدقاء
للتفاصيل
http://alrantisi.blogspot.com/2010/07/blog-post_20.html
أخوك في الله \ أبو مجاهد الرنتيسي

علي موسى يقول...

سلام عليكم..
سبحان الله..
حمل ورعاية ومشقة كلها احوال الام في سبيل ماذا .. ؟! في سبيل حفظ الابن من الخطر تحمل كل الاخطار لأجل ان يسلم الابن ، تضحيات كثر مقابل سلامة الابن كلها بدون ترقب مقابل ، معادلة خلاف الربح والخسارة..!
منطق قد يوصف بالغريب والاغرب هي رأفة الله على عباده العصاة..!
الام فيض من رحم الله..
حتى يأذن الله بالوقف على تجلي من تجليات رحمته كونوا بخير رحمة

Unknown يقول...

أخي علي لهذا كان رد المصطفى عندما سئل عن أحق الناس بالحسنى: أمك ثم أمك ثم أمك.....سبحان من خلق لنا فيها منبع حنان لا ينقطع