ما يزعجني في الزيارات الإجتماعية هو كم النكد الذي يسيطر على الجلسات، بسبب جرعات الشكوى و التذمر، يؤسفني لأن ما يشتكي منه الناس حله ليس بيدي، و أنا لا أستطيع مساعدتهم في حل مشاكلهم في أكثر الأحيان، و لأنني أدرك بأن التذمر لن يخرج المرء مما هو فيه..
دائما نتذمر للشخص الذي لا علاقة له بموضوع شكوانا تلك، نتذمر في العمل من الزوج و الأطفال، و نتذمر في المنزل من الأصدقاء، و المديرين، و الزملاء..هل فكرنا في أن نوجه شكوانا لمن بيده الحل، هل فكرنا في أن نطلب الحل للمشكلة مباشرة من المسئول عنها، أو بالأحرى أن نتخذ خطوة صغيرة في محاولة التوصل إلى حل.
تستطيع أن تتذمر مدى الحياة، و تلقي باللوم على من حولك فيما وصل إليه حالك، لكن ذلك لن يغير من الأمر شيئا، لأننا ببساطة لا نملك سيطرة على الآخرين، نحن نملك سيطرة على ثلاثة أشياء(أفكارنا، خيالنا و أفعالنا)
إذا أردنا تغيير أي جانب من حياتنا نحن غير راضين عنه، فلن يتم ذلك قبل أن نغير الطريقة التي نفكر بها، و نتصرف بها، كلما استمر المرء منا في العمل بذات الطريقة سيستمر في الحصول على ذات النتيجة.
التذمر يجعلك مذموما، لا يحب الناس مجالستك، و يجعلك في حالة تركيز دائمة على السلبيات مما يجعلك تجذبها إليك، كلما فكرت أكثر في فقرك زدت فقر، و كلما فكرت أكثر في مرضك زدت مرضا...هذا هو ملخص قانون الجذب ببساطة
هناك 3 تعليقات:
والاسوأ من ذلك أنك عندما تقدم ما تقدر عليه من الحلول لا تجد اي استماع لك بل مزيدا من التذمر
حتى تيأس وتكتفي بالسماع وانت مكره
لقد كنت سابقا ايضا من النوع المتدمر ولكن الان بعد ان نضجت وفهمت الحياة كففت عن التذمر الا لمن بيده ان ينصحني او يحل لي مشكلتي وهم قليل جدا جدا
موضوع جميل اختي
بدون مجامله موضيعك فيها المختصر المفيد اغبطك حقا على افكارك واسلوبك المميز
تقبلي تقديري
صحيح ،، الكلام يكون الغرض منه شئ مفيد !
أو تندرج محصلة الكلام تحت عنوان معين .عنوان مفيد وأيجابي يفيد الطرفين . وأيضا الوقت له ثمن غالي ، لانضيعه في الأحاديث التافه.
أعتقد ان هذه الأساسيات البديهية ، هي استراتيجية ثابته لكل الناجحين .....
الله الموفق ...تحياتي
تحية طيبة...
سعدت بزيارة تلك المدونة الثقافية المتنوعة للمرة الاولى...اتمنى لها الاستمرارية والنجاح...
دمت بود...
إرسال تعليق