كنت في ندوة قبل أسبوعين في فندق جراند حياة مسقط، وصلت باكرا كعادتي، وجدت موقف عند مدخل القاعة مباشرة، لاني كما سبق و ذكرت بت أجد دائما الموقف الذي أريد بفضل تطبيقي لقانون الجذب، جلست في الطاولة الأمامية خلف طاولة كبار الشخصيات والتي وضعت عليها ورقة تشير إلى ذلك و إلا كنت جلست عليها.
أثار إنتباهي أن الكثيرون ممن جاءوا بعدي اختاروا طاولات في آخر القاعة، في الركن أو قرب المدخل مباشرة رغم كون المكان كان فاضيا، و الكراسي غيرمحجوزة.
تكرر المشهد في فندق قصر البستان يوم الأحد الماضي أثناء إنعقاد قمة وزراء العمل الخليجيين، كانت القاعة شبه فاضية عند دخولي، لكني لاحظت أن المقاعد الأمامية هي الفاضية، فيما شغلت المقاعد الخلفية بالكامل؟
مالذي يعنيه هذا برأيكم؟!
بالنسبة لي أرى أن المشكلة تتعلق بإنعدام تقدير الذات و إنعدام الثقة بالنفس، فهؤلاء لم يعتقدوا بأنهم أهلا للصفوف الأمامية، حتى وإن كان ذلك متاحا، غير مدركين بأنهم بذلك يبعثون رسالة لمن حولهم تقول: لا تلقوا لي بالا فأنا شخص غير مهم ولست أهلا للإهتمام..
همسة: اختار لنفسك أفضل الأماكن دائما، فلعلمك لا أحد يعلم مكانتك ممن حولك، ولا وضعك أكنت مهما أم لا، فلما تختار أن تخبر الجميع بأنك بلا أهمية؟؟
هناك 5 تعليقات:
أطروحة جميلة تحتمل الكثير من المسارات ، لا أعتقد أنه يمكن تعميم مسألة إنعدام تقدير الذات و الثقة بالنفس (حصراً في المثال الذي طرحته) بإختيار المقاعد الخلفية ، ألا يمكن أن يعزى ذلك إلى أن الإبتعاد خطوة للخلف يساعد على أتساع مساحة الشمول ..
طبعا ممكن يا مواعد، لكن تلك كانت قراءتي للموقف، و أرى أن لك قراءة أخرى، وهذا هو الرائع في الحياة، أن تتعد الصور و المشاهد و الأذواق و بذا تثرى حياتنا...مرحبا بك و بإبداعات قلمك هنا
فعلا هذا الحاصل فعلا وأنا كنت استغرب هذاالأمر كثير واليوم كنت أطالع الصحف ورأيت صورةعن حد الاجتماعات المنعقدة في السلطنة وتوضح الصورة
أن النساءبخاصة تجلس في الصفوف الخلفية وأقتصرت الصفوف الأمامية على الاجانب والجنسيات الأخرى
طموح متجدد: و لعلك لاحظت بأن الصفوف الأمامية فاضية أصلا
سلام عليكم..
رأيكم صحيح ، ربما يدل على ان حضورهم جاء كفرض ألزموا به بدون قناعة منهم بجدوى الحضور والمشاركة.
الانسان إذا آمن بفكرة او عمل ما سعى إليه رغم الصعوبات ، فالامر بالنسبة للجالسين في الصفوف الخلفية غير مهم لربما جربوا الحضور في السابق ووجدوا الامر فقط وجاهة ومحسوبية في خصوص دائرة بعينها فحضورهم مجرد ديكور هذا للاسف يحدث في الكثير من الفعاليات طبعاً مع احترمنا للفعالية المذكورة.
همستكم في محلها..الاختيار مهم يجب ان يرافقه وعي لماذا تختار وماذا تختار .
حتى بأذن الله بقراءة اخرى خصوصاً وانتم مشغولون بفعالية تشرفون عليها ننتظر إنطباعكم، كونوا بخير
إرسال تعليق