02‏/09‏/2009



Why I love Oprah




معجبة أنا باوبرا ولا أخفي إعجابي بها عن أحد، لأن اوبرا مثال حي بالنسبة لي على صحة ما كتبت في
 الفقرة السابقة، بأن النجاح ليس حصرا على أحد، وأن لا شيء يستطيع أن يقف في سبيل تحقيق أهداف المرء، لا الظروف الإقتصادية، لا الأوضاع السياسية، لا العرق، لا اللون، لا الفقر، ولا النشأة..اوبرا مثال حي لعدم وجود المستحيل..دليل على النجاح عندما يبدوا من سابع المستحيلات...


شهدت ظهور أوبرا عندما كنت شابة يافعة أدرس في الولايات المتحدة قبل ما يزيد عن عشرين عاما، تتبعت رحلة نجاحها، و صراعها مع الوزن الزائد ومع فضيحة جنون البقر الذي هزت الاقتصاد الأمريكي و حين تحالف عليها مزاعي الأبقار في تكساس..

ظهرت اوبرا الأمريكية السوداء، عديمة الخبرة في مجال الاعلام، لتقول للعالم بأنها تريد أن تكون إعلامية، هي المرأة تنافس في مجال ظل عقودا يسيطر عليه الرجل، انه ضربا من الجنون، فالمرأة الوحيدة التي استطاعت أن تدخل هذا المجال هي باربرا وولترز وهي بيضاء، لكن هذه الأفريقية السوداء التي كان والديها ما زالا يصارعان بقايا عصر الرق تريد التنافس في مجال لم ينجح فيه اسود..

هي ليست إمرأة وسوداء فحسب، لكنها قبيحة، ومفرطة البدانة، جاءت من أسرة معدمة ماديا، تعرضت للتحرش الجنسي من قبل عمها و هي طفلة صغيرة......لا فرصة لديك أيتها السيدة في النجاح هنا...هكذا قيل لأوبرا

لكن أوبرا لم تنجح فقط في الدخول في مجال الإعلام، لكنها تربعت على عرشه كملكة وحيدة ، بعد أن أزاحت باربرا وولترز من عرشها، ملكة ليست على التلفزيون الأمريكي فقط بل على تلفزيونات العالم كله، نجحت لتكون أقوى إمرأة في العالم و لشخصية الأكثر تأثيرا، و الأثرى بين نساءالعالم...........

لهذا أنا أحب اوبرا..فقد تعلمت على يديها بأن ما يستطيع غيري القيام به..استطيع أنا أيضا

تعلمت على يد اوبرا بأن الحدود الوحيدة لنجاحي هي الحدود التي أضعها أنا

تعلمت على يديها أن لا مستحيل أمام الإرادة..والاصرار..و السعي الدؤؤب


ليست هناك تعليقات: