كيف تستفيد من هذه المدونة؟

أحيانا تتغير حياة المرء بكلمة عابرة قالها صديق بشكل غير مقصود، و احيانا أخرى بموقف مر به قد لايعني شيئا بالنسبة للأخرين، لذا فإن ما أعرضه لك هنا، عبارة عن دروسي التي تعلمتها، و تجارب نفذتها و أحدثت تغييرا كبيرا في حياتي، جرب بعضا منها، فأحيانا تمرين واحد قد يغير حياتك بشكل لم تكن تعتقده ممكنا..تمنياتي لك بأن تحصل من الحياة على ما تستحق من ثراء مادي و معنوي، وأن يسدد المولى خطاك في الطريق الذي تختار أن تسلكه.

كل ما أريد التأكيد عليه، بأن التغيير الذي أحدثه التفكير الإيجابي في حياتي تغييرا حقيقيا و مذهلا، فعندما بدأت هذه الرحلة المثيرة كنت مفلسة ماديا، ومعنويا، أزن قرابة التسعين كيلو غراما، و حسابي في البنك ثلاثة اضعاف دخلي الشهري بالسالب، و رصيد بطاقة الإئتمان قد بلغ حده الأقصى، و ممتلكاتي لا تتعدى سوى بيت صغير في ضواحي مسقط، وسيارة بولو كلاسك صغيرة اشتريتها بالأقساط، و شهادة بكالريوس عفى عليها الزمن، اليومم وأنا أخط هذه الكلمات، أحمل ماجستيرا مهنيا من جامعة مرموقة في استراليا، و اشغل منصبا مرموقا، وراتبي تضاعف بشكل لم أحلم به، لدي بيت ثان خططت له من الألف للياء و دفعت قيمة بنائه من مالي الخاص، إضافة إلى عقارات موزعة على ثلاث ولايات، و محفظة أسهم، وسيارة مرسيدس بنز و صندوق مجوهرات من اللولو والألماس، و مئات المقالات الصحفية في مجال لم تتطرق له انثى في عمان من قبل، هو مجال المال و الأعمال، حيث تنشر مقالاتي في معظم الصحف اليومية، و المجلات التخصصية، كما يتضمن رصيدي كتاب ، وشخصية على درجة عالية جدا من الثقة و الحيوية و التفاؤل و الهدوء، وعلاقة رائعة مع زوجي و اسرتي، محاطة بأصدقاء إيجابيين يملئون حياتي متعة و مرحا.

إنني لا أستعرض هذه النعم تبجحا، أو تفاخرا، والعياذ بالله، لكنني أردت فقط بأن أقول لك بأن التغيير ممكن، وان لاحدود لما تستطيع تحقيقيه في حياتك سوى الحدود التي تضعها انت لنفسك، وأن الله سبحانه قد قال( ادعوني أستجب لكم) فهي دعوة مفتوحة و إستجابة غير مشروطة سوى بالايمان المطلق بالله سبحانه وقدرته على ان يقول لكل شيء كن فيكون، فاطلق العنان ايها القارئ الكريم لاحلامك و طموحاتك..........