أيا كانت ظروفك و أيا كان موقعك بإمكانك أن تكون سعيدا، فهناك فقراء معدمين تجدهم سعداء، هناك معاقين سمعيا و بصريا لكنهم أسعد الناس..
في المقابل هناك أثرياء تعساء، و أغلب المشاهير فاحشي الثراء يموتون بالإنتحار، و أكثر الأصحاء تعساء
السعادة ليست مرتبطة بحالة معينة، لكن أغلب الناس يخطئون الطريق وهم يبحثون عنها، يبحثون عنها في الوظيفة الأعلى، و البيت ألأكبر، و السيارة الأحدث..
في المقابل هناك أثرياء تعساء، و أغلب المشاهير فاحشي الثراء يموتون بالإنتحار، و أكثر الأصحاء تعساء
السعادة ليست مرتبطة بحالة معينة، لكن أغلب الناس يخطئون الطريق وهم يبحثون عنها، يبحثون عنها في الوظيفة الأعلى، و البيت ألأكبر، و السيارة الأحدث..
البعض يبحث عنها في الزوج الذي لم يأت، في الأبناء الذين حرم منهم.........كل ما ليس لدينا يصبح مصدرا للسعادة في نظرنا، فقط لنكتشف بعد أن نحصل عليه أن السعادة بعيدة كل البعد عنه........و نبدأ البحث من جديد
المشكلة كما أراها أننا أصبحنا نحلط بين المتعة و السعادة الحقيقية، المتعة المؤقته التي تأتي مع طبق طعام لذيذ، أو خاتم ألماس ثمين، أو زوجة تؤنس الوحدة......لكنها متع مؤقته لا تلبث أن تزول
أما السعادة فهي ليست مرتبطة بحالة معينة، أو وضع محدد، السعادة حالة ذهنية صرفة..متى فهمنا ذلك أصبحنا أسعد الناس
هناك تعليقان (2):
سلام عليكم..
ما بعد قولكم قول وانتم من خبر بواطن الامور بالتدبر فيها.
السعادة الحقيقة ان نشعر بأنسانيتنا الحقة الموصلة لله، ذلك الفيض المطلق على الوجود .
ان نكون مصدر خير وعطاء وإنماء واستخلاف لله في جميع احولنا، ان نكون مثال لذلك الفيض الاعظم .
حتى يأذن الله بيفض من فيوضات السعادة كونوا بخير ، جمعة مباركة
جمعة طيبة أخي الكريم جعلنا و إياك من السعداء دائما
إرسال تعليق