ماكنت أعتقد بأن مدينة قادرة على إثارة كل تلك المشاعر المتناقضة فيني، وحدها أثينا العجوز فعلت ذلك، أثينا بشموخها، و كبريائها، لم تتجمل كبقية المدن، لم تحاول أن تلمع ماضيها، أو تخفي معالمها القديمة، الآثار القديمة تقف في أثينا جنبا إلى جنب مع محطة ميترو الأنفاق الحديثة نسبيا و التي طورت أيام إستضافة أثينا للأولومبياد، حدثا راهن الكثيرون بأن العجوز لن تستوعب أحداثه، ولن تكون قادرة على إستضافة هذا الكم من ضيوف اليونان الذين جاؤوا من شتى بقاع المعمورة، لكن أثينا استطاعت ذلك، كان قلبها أكبر مما تصور للجميع.
سمعت بأن اليونانيين جمعوا التبرعات من أجل تهيئة أثينا للأولومبياد، ومن أجل أن تظهر العجوز بأبهى حلة أمام زوارها..
لم أشعر بالألفة التي منحتني اياها أثينا في أي بقعة من العالم، شعرت وأنا أجوب سكك حي بالاك العتيق بأنني في مكاني، كانت إبتسامات أصحاب المحلات و المقاهي الموزعة على أزقة بالاك تشعرني بأنني شخص مرحب به..
الطعام اليوناني الذي طالما تذوقت (أطباقا مقلدة) منه كان شهيا، أنساني حذري المعتاد من تناول الأطباق الدسمة..
وعلى الرغم من أن جزيرة كريت كانت جميلة، و كانت أكثر غنجا ودلالا، إلا أنها لم تستطع إستمالة قلبي لها، فعدت أدراجي من حيث أتيت..
لم أجد مجالا للمقارنة بين منتجع الخمس نجوم في كريت، و أريحية الفندق ذا النجوم الأربع في أثينا، حتى الأكل كان له مذاقا مختلفا..
في أثينا كان الترحيب بالضيوف حقيقيا، حيث فرشت طاولات اللإفطار على سطح الفندق المتواضع الذي يطل على الأكروبولس بكل فخر..العصير يعد في تلك اللحظة لكل ضيف على حدة من برتقال يونياني طازج، و للزيتون طعم آخر أيضا يختلف كثيرا عن أي زيتون آخر تذوقته، و جبنة الفيتا التي حصل اليونانيين على براءة إختراعها و نسبها لهم لها أيضا طعم مختلف تماما عن أية جبنة فيتا في العالم..
سمعت بأن اليونانيين جمعوا التبرعات من أجل تهيئة أثينا للأولومبياد، ومن أجل أن تظهر العجوز بأبهى حلة أمام زوارها..
لم أشعر بالألفة التي منحتني اياها أثينا في أي بقعة من العالم، شعرت وأنا أجوب سكك حي بالاك العتيق بأنني في مكاني، كانت إبتسامات أصحاب المحلات و المقاهي الموزعة على أزقة بالاك تشعرني بأنني شخص مرحب به..
الطعام اليوناني الذي طالما تذوقت (أطباقا مقلدة) منه كان شهيا، أنساني حذري المعتاد من تناول الأطباق الدسمة..
وعلى الرغم من أن جزيرة كريت كانت جميلة، و كانت أكثر غنجا ودلالا، إلا أنها لم تستطع إستمالة قلبي لها، فعدت أدراجي من حيث أتيت..
لم أجد مجالا للمقارنة بين منتجع الخمس نجوم في كريت، و أريحية الفندق ذا النجوم الأربع في أثينا، حتى الأكل كان له مذاقا مختلفا..
في أثينا كان الترحيب بالضيوف حقيقيا، حيث فرشت طاولات اللإفطار على سطح الفندق المتواضع الذي يطل على الأكروبولس بكل فخر..العصير يعد في تلك اللحظة لكل ضيف على حدة من برتقال يونياني طازج، و للزيتون طعم آخر أيضا يختلف كثيرا عن أي زيتون آخر تذوقته، و جبنة الفيتا التي حصل اليونانيين على براءة إختراعها و نسبها لهم لها أيضا طعم مختلف تماما عن أية جبنة فيتا في العالم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق