25‏/09‏/2011

من مفكرتي هذا الصباح

كانت في زيارتي ضيفة عزيزة جدا هذا ألأسبوع، قضت معي إجازة نهاية الأسبوع و برفقتها طفلتان جميلتان قلبا وقالبا أضافتا على الزيارة بهجة حقيقية، و قد سمحت لنفسي بأن استمتع بهن قدر المستطاع دون أن اشغل نفسي بواجبات الضيافة التي في العادة تستهلك كل طاقتي ووقتي، لكن هذه المرة كنت بالفعل عازمة على الاستمتاع فحسب و قضاء كل لحظة مع ضيوفي ، فضيفتي هذه إمرأة استثنائية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، يكفي وجودها في اي مكان لتملأه فرحا و تفاؤلا، و مع الطفلتين سمحت فعلا للطفلة بداخلي أن تخرج هذه المرة و استمتعت بكل لحظة من الاجازة...
شعرت بأنها هدية المولى لي لتخرجني من جو الروتين الذي اجد نفسي فيه بحكم العمل، و الواجبات اليومية..
المحصلة إرتفاع كبير جدا في المعنويات، و بهجة حقيقية حملتها معي إلى اليوم التالي، فكان يومي مثمرا حقا و مليئا بالنشاط والانجازات...

هناك 6 تعليقات:

وظائف مصرية يقول...

رائع جدا وممتاز وفكر مميز شكرا لك ...

... سعد الحربي ... يقول...

هلا أستاذة حمدة

بجد أسجل إعجابي بأسلوبكِ وفكرة هذه المواضيع فكم هي المواقف الجميلة التي نستفيد منها الكثير والكثير.

وجميل أنكِ أخرجتِ تلك الطفلة بداخلكِ.

استمعت كثيراً خلال هذه التجربة وأعجبني أنكِ ركزت على اللحظات المفرحة والرائعة ولم تركزي على تلك المراة أو على أمور قد تشتتنا قليلاً.

موفقة أيتها الكاتبة المبدعة والرائعة.

أبو فارس يقول...

يرفعوا من معنوياتنا الأصدقاء ولا تحلوا الحياة إلا برفقتهم

الكريستال لروحك

Unknown يقول...

صدقت يا بو فارس، هم كذلك فعلا...أجمل التحايا لك

علي موسى يقول...

سلام عليكم..
ما شاء الله عليك ،لفت إنتباهي من خلال متابعتكم بأنك متصادقة وصادقة مع نفسك -إن صح القول- بل كمن يرعى احد إلى درجة ان يشعر القارئ بأنك تحدثين هذه النفس ، وتكفئينها في بعض الاحيان كما حدث مع هذه الزائرة .
عكس ما يفهم من الرعاية والتربية الذاتية غير القسوة والشدة مع النفس في كل امر وهو احد اسباب جهل الكثيرين عن التعبير عن ذواتهم بشكل صحيح .
حتى يأذن الله بقراءة اخرى لافتة نافعة كونوا بخير

Unknown يقول...

من لحمده غيري أخي علي إن لم أرعاها و أوجهها و أعتني بها؟!