لقاء اوبرا وينفري مع رالف لورين أمس كان رائعا بحق، و إن كان من درس قد تعلمته منه فهو أنه بإمكان المرء أن يكون فاحش الثراء، و أسطورة عصره في مجاله، و فائق الشهرة، دون أن يتخلى عن إنسانيته، ومبادئه و قيمه التي تربى عليها، في ها اللقاء تظهر اوبرا اسطورة الازياء الأمريكية كأي رجل عاد يمارس حياته العائلية في مزرعته، مع أول إمرأة ارتبط بها منذ أكثر من 46 عاما، و ثلاثة من الأبناء تمكن رغم كل هذه الأضواء التي تحيط بهم، من تربيتهم تربية عادية، فهم أبناء ناجحين، مهذبين، و على درجة عالية من النزاهة و البساطة و دماثة الخلق كما يصفهم المقربون من العائلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق