في مثل هذا اليوم من عام 1998 غيب الموت المفاجئ والدي الحبيب وهو في عنفوان شبابه، أي اثنا عشر عاما مرت على وفاته رحمه الله، لكن لم يمر علي يوم من الـ 4380 يوم تقريبا دون أن أفكر فيه..
يدرك المرء متأخرا بأن الأحباب ليس مقدرا لهم البقاء معنا إلى ما لانهاية، و نغفل أثناء وجودهم بيننا عن الاستمتاع بهم، وحبهم، و التعبير لهم عن إمتناننا لهم..
أشياء بسيطة لم تكن تعني شيئا في وجوده، أتمنى اليوم و مقابل كل ما حققت من شهادات و مسميات وظيفية و اموال أن أتنازل عنها مقابل إستعادتها...
أتمنى في كثير من الأحيان ساعة واحده أرى فيها والدي و أعبر له عن حبي و إمتناني لكل ما فعل من أجلي...............
لكن للاسف الحياة ليست بهذا الكرم، فهي تمنحنا فرصة واحدة لا تتكرر.................
تذكر أيها القارئ العزيز أن تستمتع بكل لحظة في حياتك مع من تحب، و عبر لهم عن حبك و أمتنانك، ففي لحظة واحده قد يختفو من حياتك إلى الأبد
هناك 3 تعليقات:
السلام عليكم
نسأل الله ان يجعل مثواه الجنة...
الانسان دوماً لا يشعر بقيمة من حوله ممن يسعدونه الا بعد غيابهم عنه ورحيلهم بلا عودة...
دمت بخير وجزاك الله خيراً
رحمه الله وجعل مثواه الجنه ,
وجعل ترتبيتك الصالحه في موازين أعماله ..
حقاً حينما أتفكر بمن فقدتهم .. أتمنى لو للحظه آراه ولو في المنام !
لكن هيهات فالحياة كما قلتي تعطي فرصه ..
رحمهم الله جيمعا
وجدان: سلمك الله من كل شر، و أطال في عمر من تحبين
إرسال تعليق