شكلنا أنا وثلاث من صديقاتي المقربات نادي للكتاب، أو هكذا بتنا نسميه رغم أنه لا تنطبق عليه شروط ناد، فنحن أربع صديقات نلتقي لقاءاتنا المعتادة، لكننا قررنا أن نستفيد من هذه اللقاءات، فقررنا أن نختار كتاب نقرأوه ثم نلتقي لمناقشته على فنجان قهوة، الكتاب طبعا ينصب في مواضيع تطوير الذات في الغالب، و تكون لقائاتنا لمناقشة الكتاب، و وضع أهداف معينة نساعد بعضنا على تحقيقها، بمعنى أننا نشكل فريق دعم لبعضنا في الأهداف التي تختارها كل واحدة فينا، الفكرة أثبتت جدواها من عدة نواح: فقد أجبرتنا على القراءة، و على الالتزام بالأهداف التي وضعناها، لأننا ندرك أنه في الاجتماع القادم سنكون مطالبين بمشاركة العضوات الأخريات تقدمنا، أيضا النقاش يثبت المعلومات التي قرأناها لأننا في الغالب نكتب ملخص عن الكتاب، أو بعض النقاط ثم نناقشها..
هذا العام قررنا مشاركة صغيراتنا في هذه الفكرة، فنحن نتشارك ليس في الميول والاتجاهات فقط لكننا نشابه في أن لدى كل واحدة فينا بنت ، و أعمار بناتنا متقاربة تقريبا، فوجدنا بأن هذه الفكرة ساعدتنا على توصيل القيم و المبادئ التي نريدها لبناتنا بشكل لم نحلم به،أيضا زادت علاقتنا معهن ترابطا وقوة في مرحلة هن في أشد الحاجة للتقرب منا..
ما ساعد على نجاح الفكرة هو التقارب الفكري فيما بيننا على ما أعتقد، و تشابه ميولنا، و قد بدأنا جميعا تقريبا مرحلة البحث عن الذات في ذات الفترة، فأصبحنا نستمتع بمشاركة تجاربنا و نجاحاتنا لبعضنا بعضا…
هذا العام قررنا مشاركة صغيراتنا في هذه الفكرة، فنحن نتشارك ليس في الميول والاتجاهات فقط لكننا نشابه في أن لدى كل واحدة فينا بنت ، و أعمار بناتنا متقاربة تقريبا، فوجدنا بأن هذه الفكرة ساعدتنا على توصيل القيم و المبادئ التي نريدها لبناتنا بشكل لم نحلم به،أيضا زادت علاقتنا معهن ترابطا وقوة في مرحلة هن في أشد الحاجة للتقرب منا..
ما ساعد على نجاح الفكرة هو التقارب الفكري فيما بيننا على ما أعتقد، و تشابه ميولنا، و قد بدأنا جميعا تقريبا مرحلة البحث عن الذات في ذات الفترة، فأصبحنا نستمتع بمشاركة تجاربنا و نجاحاتنا لبعضنا بعضا…
هناك 4 تعليقات:
جالس أدور الوصلة .. وطلعت مغيبنها ..
مممم سأكون متابعاص
فاتني الكثير
انا أتابعك صار ي مدة، أعجبت بمصطلح مسقط صديقة العزابين، و أتفق مع (ولي الأمر) في الخوف منهم، بعيدا عن التعميم لكن قالوها في الأمثال يا معاوية(ولد الحرام ما خلى لأولاد الحلال حاجة)...
فكره أكثر من رائعة
ذكرتيني بصديقات تعرفت عليهم السنه الماضية في مدينة اخرى وكان أغلب كلامنا عن الكتب وما قرأنا حتى أنهم اكتشفوا فيه حب القرأة وأنا كنت أجد نفسي لا احبها وشجعوني على قرأت الروايات وكتب أخرى فأستفدت وفعلاً كنا لا نجتمع غلآ وتجدي كتاب بيننا حتى أننا قمنا بتصوير منظر لجلستنا الرائعة المفيدة للذكرى
فعلاً بعض الأصدقاء يضيفون لحياتك طعم رائع والآن أنا افتقدهم كثيرا لبعدهم عني بالرغم من التواصل بالجوال واستمرار التشجيع بيننا ولكن ليس مثل أن تجلسي معهم كل أسبوع ونتناقش في أشياء مفيده ونعلم بعضنا البعض
كتاباتك تعجبني كثيرا
وعلى فكره فكرة اشتراك بناتكم معكم جميلة الله يحفظكم لهم ويحفظهم لكم
بارك الله فيك
الحياة بلا أصدقاء لا طعم لها عزيزتي، خاصة اولئك الأصدقاء الإيجابيون الذين يملئون حياتك تفاؤلا..
إرسال تعليق